أبدى سيزار أزبيليكويتا قائد تشيلسي سعادة كبيرة بتتويج فريقه ببطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بالفوز في المباراة النهائية على مانشستر سيتي بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الدراجاو في البرتغال.
وتوج تشيلسي بطلاً لأوروبا بفضل هدف الألماني كاي هافيرتز في الدقيقة 42، بعد تمريرة حاسمة من الإنجليزي ميسون ماونت، في شوط أظهر تشيلسي خلاله الكثير من الخطورة، قبل أن يتحول للدفاع باستماتة في الشوط الثاني.
وقال أزبيليكويتا عقب المباراة في تصريحاته لقنوات بي تي سبورت:”كاي هافيرتز كان هادئاً للغاية، وعلاوة على ذلك هو يركض كالمجنون! لهذا هو يستحق تسجيل هذا الهدف”.
وحقق تشيلسي لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعد التتويج الأول في 2012 على حساب بايرن ميونخ الألماني.
ورغم أن أزبيليكويتا الآن هو أقدم لاعبي تشيلسي وحامل شارة قيادته، إلا أنه لم يلحق بركب البلوز الفائز قبل 9 أعوام، حيث انضم إلى الفريق مباشرةً بعد هذا التتويج.
وعن ذلك قال الإسباني:”لقد أتيت إلى هنا عقب الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2012، وأردت تكرار تحقيق هذا النجاح والفوز بدوري الأبطال هنا”.
وتابع:”إنه أمر مذهل. عائلتي هنا ونحن نعيش معاً جميعاً هذا اليوم الخاص والاستثنائي للغاية”.
ومر تشيلسي بعدة منعطفات مثيرة في هذا الموسم، حيث بدأ بتدعيمات عديدة شهدت انضمام بن تشيلويل و كاي هافيرتز صاحب الهدف رفقة تيمو فيرنر وحكيم زياش وتياجو سيلفا وإدوارد ميندي، تحت قيادة فرانك لامبارد الذي أقيل في يناير لسوء النتائج وابتعاد الفريق عن المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال.
حل توماس توخيل بدلاً منه في هذه الظروف، وغير وجه الفريق تماماً، حيث قاده للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي والمركز الرابع في البريميرليج ليضمن مشاركته في العام المقبل بين كبار أوروبا، وختاماً مع هذا التتويج الكبير.