دشن مستخدمو إنستغرام حملة ضارية ضد شركات تجميل تقدم علاجاً للنساء لمنحهن «عيون الثعلب» ولكنها بدلاً من ذلك تحولهن إلى شخصية «سبوك» الشهيرة من سلسلة أفلام ستار تريك.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الاتجاه التجميلي الجديد لـ«عيون الثعلب»، يضع خيوطاً يُفترض أنها غير مرئية قابلة للتحلل توضع فوق العينين لسحبها لأعلى.
ويحظى ذلك الأسلوب بشعبية لدى المشاهير مثل العارضة بيلا حديد ونجمة تلفزيون الواقع كيندال جينر، ومع ذلك يرى المنتقدون أنه يحول النساء إلى نسخ من الزومبي أو الموتى السائرين.
وقارن مستخدمو التواصل الاجتماعي صور عدد من الحسناوات قبل ذلك العلاج التجميلي وبعده، وأكد عدد كبير منهم أن النساء أصبحن يشبهن شخصية سبوك من فيلم ستار تريك بعيونه الفضائية الغريبة!
وتزخر مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانات مغرية للفتيات لإكسابهن “خدوداً أكثر حيوية وشفاهاً أكثر امتلاءً، ووجهاً خالياً من التجاعيد، وعيوناً مسحوبة لأعلى لا يمل المرء من النظر إليها أبداً” بحسب تلك الإعلانات التي تتركز بصفة خاصة في بريطانيا.
وتُراوح أسعار الحزم المختلفة في تلك العيادات بين 400 جنيه استرليني و650 جنيهاً استرلينياً.
لكن الصور المنشورة للخاضعات للعلاج جعلت المنتقدين يقارنون بينها وبين شخصية سبوك التي لعبها الممثل ليونارد نيموي، وبراتز دولز والساحرات الشريرات من فيلم هوكس بوكس الشهير.
وعلق أحد المتابعين: «صاحبة تلك الحواجب والعيون تشبه سكان الكواكب الأخرى».
بينما قال آخر: «أشعر أنهن ساحرات شريرات خرجن من أحد الأفلام إلى الحياة».
وأشار ثالث إلى «إنهن يستنسخن بعضهن بطريقة غريبة عجيبة».
ويستخدم علاج «عين الثعلب» خيوطًا قابلة للتحلل لسحب العين جراحياً لأعلى، ويمكن أن تستمر من أسابيع إلى عام.
من جانبها، حثت نافين كافال، استشاري جراحة التجميل في لندن، على توخي الحذر عند التفكير في مثل هذه الإجراءات التجميلية المتطرفة التي يمكن أن تكون لها آثار دائمة أو (جانبية) في سن مبكرة.
ونصحت كافال بإجراء عمليات التجميل في عيادة صحية متخصصة معترف بها وليس صالون تجميل أو منتجعاً صحياً.