أكد جمال طه، المدير الفني لمنتخب لبنان، أن هناك 7 تغييرات طرأت على تشكيلة المنتخب التركماني منذ أن واجهه في بيروت عام 2019 وفاز عليه بنتيجة (2-1)، مشيرا إلى أن الخسارة القاسية لتركمانستان أمام كوريا الجنوبية (0-5) لا تعني أنه لقمة سائغة.
ويستعد منتخب لبنان لمواجهة تركمانستان صباح غدا الأربعاء، على ملعب بو يانغ، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم في قطر عام 2022 وكأس الأمم الآسيوية بالصين عام 2023.
ويحتل منتخب لبنان المركز الثاني برصيد 10 نقاط في المجموعة الثامنة، في حين يمتلك منتخب تركمانستان 6 نقاط يحتل بهم المركز الثالث، علما بأن كوريا الجنوبية تتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط.
ويتأهل للدور النهائي من تصفيات المونديال متصدر كل مجموعة، إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الـ8، كما تحصل هذه المنتخبات على بطاقات التأهل لنهائيات كأس آسيا 2023.
وقال طه خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: “مواجهة مهمة جدا لأن الفوز بها هو الباب المباشر للتأهل، وبعد أكثر من أسبوع على وصولنا تأقلم لاعبونا مع الأجواء والظروف القائمة عموما”.
وأردف: “ثقتنا بهم كبيرة وهم جاهزون ومصممون ويتطلّعون إلى فوائد ذلك وانعكاساته الإيجابية على مختلف الأصعدة.. صحيح أننا مطالبون بفوز صريح، لكن لاعبينا يتمتعون بخبرة التعامل مع مثل هذه المواقف. ومن دون شك سيحسنون التصرّف”.
وأشار طه إلى أن المنتخب سيعتمد على بعض الحلول لتعويض غياب حسن معتوق وحسن شعيتو (موني) بداعي الإصابة، وهلال الحلوة لنيله الإنذار الثاني، والحجر الاحترازي الذي يخضع له باسل جرادي للاشتباه بمخالطته مصاب بكورونا خلال رحلته إلى كوريا.
وأكد جمال طه أن باسل جرادي مظلوم، واتحاد اللعبة وإدارة البعثة يبذلان جهودا حثيثة مع المعنيين ليلتحق اللاعب سريعا بالمنتخب، كما تمنى أن تتفهم السلطات الصحية الكورية ظروفه، خصوصا أنه غير مصاب بكوفيد ونتائج المسحات التي أجريت له سلبية.
وزاد: “الغيابات والإصابات هي أيضا جزء من المنافسة، وسيبذل اللاعبون كل ما لديهم للظهور بأفضل صورة، كما أن عامل الوباء خربّط المواعيد والحياة عموما وجعلنا لا نستفيد من عاملي الأرض والجمهور كما هو حاصل حاليا”.
فيما قال قائد المنتخب نور منصور: “المنتخب التركماني لم يكن سهلا في بيروت. وسيقودنا الفوز عليه في كوريا إلى آفاق جديدة نتطلّع إليها، ونحن متفائلون خصوصا أن أسلوب أداء تركمانستان سجعلنا نلعب كرة قدم حقيقية”.