بعد فترة زمنية قصيرة على انفصال المغنية والممثلة الأميركية جنيفر لوبيز عن خطيبها لاعب كرة البيسبول السابق أليكس ردودريغيز، بدأت الشائعات تدور حول عودة لوبيز لاستئناف علاقتها بخطيبها السابق الممثل الشهير بن أفليك، وهذه الأقاويل تم تأكيدها بعد ظهورهما سوياً وهما يقضيان عطلة في إحدى منتجعات ولاية مونتانا، وبعدها ظهرا معاً داخل صالة رياضية في مدينة ميامي، بولاية فلوريدا الأميركية.
وذكرت عدة تقارير صحافية أنّ الممثلة الأميركية جنيفر غارنر الزوجة السابقة لأفليك ووالدة أبنائه الثلاثة سعيدة بشأن عودة لوبيز وأفليك مرةً أخرى لاستئناف علاقتهما الرومانسية السابقة التي انتهت في عام 2004 بفسخ الخِطبة قبل أيام قليلة من الزفاف.
وذكرت مصادر أن غارنر تجد لوبيز شخصاً لطيفاً وتراها أمَّاً رائعة للغاية، وهي سعيدة بعودتهما مرة ثانية، وأنها تشعر بالسعادة من أجلهما.
وأفادت التقارير بأن الثنائي أفليك ولوبيز يلتقيان بشكل مستمر، وهناك أقاويل تُفيد بانتقالهما للعيش معاً، بعد أن شوهدت لوبيز وهي تأخذ جولة في المدارس القريبة من منزل أفليك بمدينة لوس أنجلوس، وهذا أكد التكهنات عن اعتزامهما الانتقال سوياً، وأن لوبيز تبحث عن مدرسة لتوأميها ماكس وإيمي.
وكانت لوبيز متزوجة في السابق من المغني مارك أنتوني، وأنجبت توأميها وهما الآن بعمر 13 عاماً.
أما أفليك فكان متزوجاً من جنيفر غارنر في الفترة ما بين عامي 2005 و 2018 ولديهما ثلاثة أبناء وهم فيوليت، صمويل وسيرافينا. وصرَّح أفليك في شهر فبراير العام الماضي بأنه ندِم على طلاقه من غارنر، واعترف بأنّ إصابته بمرض نفسي يُعرف باسم “السلوك القهري”، هو الذي أدى في النهاية لانتهاء زواجهما.
وقبل أن يستأنف الثنائي لوبيز وأفليك علاقتهما مرةً أخرى كان أفليك تجمعه علاقة عاطفية بالممثلة الإسبانية آنا دي أرماس، والتي انفصل عنها بعد فترة قصيرة من المواعدة، والتقطت عدسات الكاميرات أفليك وهو يلقي بصورة بالحجم الطبيعي لآنا في سلة القمامة.
وذكرت التقارير الصحافية حينها أن السبب وراء الانفصال هو عدم رغبة آنا في العيش داخل مدينة لوس أنجلوس، وأنَّ أفليك لا يستطيع ترك المدينة حتى يظل بجوار أطفاله من زواجه السابق.