الفوعاني في ذكرى الإستشهادي بلال فحص: شهادة بلال ومن سبقه ومن استمرّ بعده شكّلت إمتداداً للروح والفكر الذي أرسته حركة أمل منذ سبعينات القرن الماضي
أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني أن رئيس مجلس النواب نبيه يشكل اليومَ بارقة الأمل الوحيدة للخروج من سلسلة أزمات إقتصادية وإجتماعية، مشدداً على أن “الرئيس بري مصرٌ على متابعة مبادرته الإنقاذية، وهو لا ينحاز إلا إلى وطن يعمد البعض منذ مدة إلى محاولة زعزعته وفدرلته بشعارات طائفية، وهو كلام باطل يراد به باطل”.
وخلال ندوة فكرية عبرتطبيق zoom بمناسبة ذكرى الإستشهادي بلال فحص، الفوعاني إلى أن “شهادة بلال ومن سبقه ومن استمرّ بعده، شكّلت إمتداداً للروح والفكر الذي أرسته حركة أمل منذ سبعينات القرن الماضي، مؤكداً أن المقاومة التي أطلقها الإمام موسى الصدر ورعاها دولة الرئيس نبيه بري غدت عنوان عزتنا وقوتنا وعظمة وجودنا”.
ولفت الفوعاني إلى أنه “بالأمس وضع الرئيس بري النقاط على حروف من يعطّل ويبتدع الهرطقات، ودعا الجميع إلى ترك أنانياتهم وتسهيل ولادة الحكومة بدون ثلث معطل، وإلتزامًا بمندرجات المبادرة الإنقاذية التي تحظى بدعم الشعب اللبناني”.
وأكد الفوعاني أن “خلاص لبنان يكون عبر الإسراع بتشكيل حكومة، تضع في أولوياتها وقف العبث الإقتصادي والإجتماعي والإحتكارات، والوكالات الحصرية التي نهبت الوطن وما تزال”، داعياً المعنيين إلى “الإستماع إلى وجع الحرمان والفقراء، حيث باتت أقصى أحلامهم: رغيف خبز وحبة دواء مفقودة، وضياع أبنائهم على رصيف الغربة”.
وتابع الفوعاني: “كفى متاجرةً من البعض الذي ما برح يصرّ على تضييع الفرص، وإطلاق نيران الإلغاء وعُقد الماضي، والتاريخ يشهد لمن عبر إلى بناء لبنان من خلال المقاومة ودماء شهدائها، وشعاره: لبنان جنة الله على الأرض، وبالمقابل يشهد التاريخ على من شعاره: إذا لم تقرّ عينه، ويرضَ، فلا حاجة إلى هذا الوطن ،وشعاره الذهاب إلى جهنم”.
وختم الفوعاني مشدداً على “الوفاء لنهج الشهداء، والمضي دوماً في التنبه إلى ما يحيكه العدو الإسرائيلي من مؤامرات طمعًا في إنساننا و مياهنا وثرواتنا، فهي الشر المطلق”.