تُثير النجمة الأميركية، جينيفر لوبيز، جدلاً باستئناف علاقتها مع الممثل “بن أفليك”، بعد فترة وجيزة من انفصالها عن “أليكس رودريغيز”.
وفيما تلفت لوبيز الأنظار بظهورها أكثر من مرة مع أفليك، وقضائهما عطلة رومانسية مؤخراً، وترقب أيِّ رد فعل من خطيبها السابق رودريغيز، يُفاجئ المغني مارك أنتوني، الزوج السابق للوبيز، الكثيرين برأيه في علاقتها الجديدة.
كشفت صحيفة “ذا نيوز” البريطانية أنَّ زوج لوبيز السابق يدعمها بشدة بشأن قرار مُضيَّها قدماً في حياتها مع بن أفليك.
وفي حين أنّ لوبيز عرفَّت طفليها على بن أفليك خلال عشاء عائلي في ماليبو، وهي خطوة يظن الكثيرون أنَّها قد تُزعج مارك، إلا أنَّه على العكس تماماً، لا يرى أيّ مشكلة في علاقتها مع بن أفليك.
كما قال مصدر مُقرَّب، لم يُكشف عن هويته، إن “مارك يثق في قرار جينيفر وأن بن أفليك سيُحب أن يلتقي بطفلي لوبيز ويعتقد أنّهما سيتوافقان جيداً، ولكن كل ذلك يعتمد على جينيفر”.
وأوضح المصدر أن بن أفليك لا يتعجَّل الأمور، حتى يشعران بالراحة مع الوضع الجديد، كما أضاف: “(بن) رجل جيد فعلاً وهو أبٌّ رائع، فطفليها يعشقانه”.
يُذكر أنَّ مارك ولوبيز تزوجا لمدة 10 سنوات، منذ عام 2004 إلى 2014، وأثمر زواجهما عن طفليهما التوأم “ماكس” و”إيمي” (13 عاماً).
وكانت لوبيز وبن أفليك أحد أشهر الثنائيات في هوليوود، وعلى مستوى العالم، واستمرت علاقتهما في الفترة ما بين 2002 و2004 قبل الانفصال وفسخ الخطوبة، ولكن يبدو أننا نشهد عودة قوية للثنائي.