عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:
1- إن المكتب السياسي لحركة أمل الذي أعلن غير مرة تمسكه بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وطالب بتطبيقهما دون استنسابية ولا انتقائية، يعيد ويكرر أن الحلّ هو بالالتزام بهما والابتعاد عن الانانيات والمصالح الشخصية باتجاه مصلحة الوطن ومستقبله وأمنه وإستقراره، ويؤكد أن المدخل الأساس هو الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وفق مندرجات وعناوين مبادرة الرئيس نبيه بري للبدء بتلمس الحلول لإنهاء الواقع المأزوم بعيداً عن المهاترات لأن المواطن اللبناني ينوء تحت أعباء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية المتردية إلى درجة الانهيار.
2- إن المكتب السياسي لحركة أمل يشدد على ضرورة أن يقوم وزراء حكومة تصريف الاعمال بمهامهم دون تردد بما يؤمن رعاية المواطنين في هذه الازمة العميقة التي تمس حياتهم ومستقبلهم، كما القيام بالإجراءات اللازمة لضرب عمليات الاحتكار المنظم من قبل الشركات التي تستنزف قدرات المواطن على تأمين مستلزماته.
3- توقف المكتب السياسي لحركة أمل أمام الذكرى الاربعين لإستشهاد الأخ الدكتور مصطفى شمران أول مسؤول تنظيمي عام للحركة والعقل المنظم في إعداد الجيل الرسالي المؤمن والمجاهد الملتزم بقضايا الوطن والانسان، والمقاوم للمشروع الصهيوني في المسيرة التي اطلقها الامام القائد السيد موسى الصدر.
4- يتوجه المكتب السياسي لحركة أمل بالتهنئة للشعب الإيراني وللمرشد السيد علي الخامنئي ولرئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، معتبراً أن هذا الإستحقاق سيمكن إيران من مواجهة التحديات التي يفرضها عليها الاستكبار العالمي، وسيعزز قيادة الدولة إلى مزيدٍ من التقدم والتطور في المجالات كلها، وستبقى إيران سنداً ومؤازراً للشعوب المظلومة خصوصاً في مواجهة الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة.