أكد جمال طه المدير الفني للمنتخب اللبناني أن نسخة كأس العرب لكرة القدم المقرر إقامتها في قطر نهاية العام الجاري، ستكون استثنائية.
وقال طه في تصريحات صحفية إن سبب ذلك هو أن تلك البطولة تعد بمثابة استعداد دولة قطر لاستضافة كأس العالم بعدها بعام واحد، مما سيسلط الأنظار عليها طوال فترة إقامة البطولة.
واعتبر طه، الذي حقق إنجازا كبيرا مع الفريق بتأهله للدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022 عن قارة آسيا، أن بطولة كأس العرب فرصة لإعادة كتابة تاريخ المشاركات اللبنانية في البطولات العربية.
وقال المدير الفني للمنتخب اللبناني إن قيمة البطولة أصبحت مضاعفة لكل لاعب أو مدرب سيحظى بشرف المشاركة في كأس العرب، بالنظر إلى شكل البطولة والهالة المحيطة بها حتى في دور التصفيات مضيفا: “بالنسبة لنا نملك الشغف والطموح لتدوين مشاركة تاريخية في نسخة استثنائية، نريد أن نترك بصمة في النهائيات بعد تجاوز الملحق”.
وأضاف: “لا نريد أن نستبق الأحداث، فالتأهل إلى النهائيات مرهون بمواجهة منتخب جيبوتي الذي يجب أن نحترمه بغض النظر عن ترتيبه، فكرة القدم مليئة بالمفاجآت رغم التباينات والترشيحات، نبحث عن الخطوة الأولى الإيجابية ومن ثم نفكر في دور المجموعات”.
وأضاف: “نريد أن نشارك الأخوة العرب المحفل الذي أراه بمثابة كأس عالم مصغرة، وأثق في أن البطولة ستترك أثرا إيجابيا على المجتمع العربي وستبقى عالقة في الأذهان”.
وعن مشاركة المنتخب اللبناني قال: “لن نكون ضيف شرف، ونحن ندخل تلك المناسبة عقب العبور إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال، سننافس أهم المنتخبات العربية التي لها باع طويل، نريد أن نكون نداً ونحرج كل من يواجهنا، من المفروض بعد الدفعة المعنوية الأخيرة أن نفعل شيئا، وهذا ما نطمح إليه”.
وسيكون منتخب لبنان على موعد مع مواجهة تجمعه بمنتخب جيبوتي بعد غد الأربعاء في التصفيات المؤهلة لدور المجموعات بكأس العرب.
