ظهرت الممثلة الأميركية، أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الأحد 20 يونيو، بالحجاب، خلال تقديمها دعماً لآلاف اللاجئين الماليين، الذين فروا من العنف، في مخيم “جوديبو” في الشمال الشرقي من بوركينا فاسو، بحسب وكالة “فرانس برس”.
ورافق النجمة الأميركية، خلال رحلتها إلى المخيم على متن مروحية، وزير خارجية بوركينا فاسو، للمشاركة بالاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، الذي يُحتفل به في 20 يونيو من كل عام.
وقالت جولي (40 عاماً): “احتفلت بهذا اليوم من كل عام لمدة 20 عاماً مع لاجئين في بلدان مختلفة، ولم يساورني القلق بشأن حالة النزوح في العالم مثلما أشعر به الآن”.
وأضافت داعية إلى دعم الدول التي تستضيف لاجئين، مثل بوركينا فاسو: “الحقيقة هي أننا لا نقوم بنصف ما يمكننا، وما ينبغي القيام به لإيجاد حلول لتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم، أو لدعم البلدان المضيفة”.
وأكدت جولي: “أنا هنا لأظهر تضامني مع سكان بوكينابي، الذين يواصلون الترحيب بالإخوة والأخوات النازحين، رغم الهجمات والتحديات الرهيبة، ويشاركون القليل الذي لديهم، في الوقت الذي أغلقت فيه دول أخرى أكثر ثراءً حدودها”.
كما صرح ممثل اللاجئين في جوديبو، واندين أغ محمد، بأن “اللاجئين يعانون؛ لأن الوضع الأمني يتدهور يوماً بعد يوم، على الرغم من الجهود التي تبذلها سلطات بوركينا فاسو، وشركاؤها، وقوات الدفاع والأمن في المنطقة”.
وكانت بوركينا فاسو قد تعرضت لأسوأ هجوم أوائل يونيو، عندما قتل المتمردين 132 من سكان قرية صلحان في إقليم ياغا على الحدود مع النيجر، ما تسبب في فرار الكثيرين.