نظّمت منفّذيّة صور في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ وقفة احتجاجيّة على تردّي الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة، والانهيار المتسارع لسعر صرف اللّيرة اللّبنانيّة مقابل الدولار عند دوّار رشيد كرامي في المدينة، بحضور المنفّذ العامّ الأمين ناصر أبو خليل، هيئة المنفّذيّة، مديري المديريّات وعدد من الرّفقاء والمواطنين.
وألقى المنفّذ العامّ كلمة أكّد فيها أنّ وقوف الحزب إلى جانب النّاس هو السّبيل الوحيد لاستعادة دوره الطّبيعيّ والطّليعيّ في الأمّة، وقال: “نحن حركة الشّعب العامّة، نحن مع وجع النّاس وأمالهم وتطلّعاتهم في بناء وطن العدالة الاجتماعيّة”، مؤكّدًا أنّ الحزب سيكون في السّاحات رافعًا القبضات والصّوت من أجل رفع الويل عن شعبنا وبلادنا.
وشدّد على أنّ مشروع الحزب يُثبت اليوم راهنيّته وحاجته، المشروع الّذي يبني الدّولة الوطنيّة، ويكرّس الاقتصاد المنتج، وينصف العمل والكفاءة على قاعدة الشّخص المناسب في المكان المناسب بعيدًا عن المحاصصة والزّبائنيّة، ويصون مصلحة الدّولة ويُعليها عن أيّ مصلحة، والّذي تنبثق فيه السّلطة بقانون انتخاب خارج القيد الطّائفيّ على أساس دائرة انتخابيّة واحدة ما يزيل الحواجز بين مختلف الطّوائف والمذاهب.
وتطرّق أبو خليل لموضوع تشكيل الحكومة قائلًا: “نحن مع تأليف حكومة إنقاذ تبدأ من تخفيض عدد الوزراء لتخفيض النّفقات، ووضع برنامج تقشّف يأخذ بعين الاعتبار أوضاع النّاس”، ولفت إلى أنّ عمل الحكومة المقبلة يجب أن يستند على إعادة استعمال وترشيد مقدّرات الوطن، المحافظة على ثروتنا النّفطيّة، استرجاع الأموال المنهوبة، وتبادل السّلع والمنتجات مع المحيط القوميّ الطّبيعيّ عبر إنشاء سوق مشرقيّة بين لبنان والشّام والعراق والأردن والكويت، بالتّوازي مع إيجاد أسواق عالميّة للمنتجات.