الثلاثاء, نوفمبر 26
Banner

اللواء: البابا: كفى استخدام لبنان لمصالح خارجية وعلى المسؤولين إيجاد الحلول

وضع لبنان، من زاوية استمرار وجوده، كملتقى للتعايش بين المسلمين والمسيحيين، بوصفه نموذجاً حضارياً، وآنموذجاً للتعايش في المجتمعات المتعددة الانتماءات الدينية وغيرها، على طاولة المتابعة الدولية، في ضوء صلاة الفاتيكان، التي جاءت بعد اللقاء الوزاري الأميركي – السعودي – الفرنسي، والإصرار الدولي والأوروبي على قيام حكومة قادرة على إجراء إصلاحات تسمح بالحصول على مساعدات إنقاذية.

البابا: ليجد القادة حلولاً لأزمة لبنان

وافتتح أمس الحبر الأعظم البابا فرنسيس الصلاة من اجل لبنان في الفاتيكان، بصلاة للروح القدس، قال فيها: روح يسوع هي روح المجد، لنصلي اليوم لتلف هذه الروح كل المتألمين في لبنان، ويزرع فيكم قوته لنصلي من أجل الكنيسة والوطن، ليلعب لبنان دوره مع بلدان الشرق الأوسط والعالم.

واعتبر أن على القادة اللبنانيين أن يجدوا حسب مسؤولياتهم حلولاً عاجلة للأزمة في لبنان، وأن يضعوا أنفسهم في خدمة السلام، لا في خدمة مصالحهم الخاصة. وقال: كفى استخدام لبنان لمصالح ومكاسب خارجية. وأكد انه يجب إعطاء اللبنانيين الفرصة لبناء مستقبل افضل على ارضهم، ومن دون تدخلات خارجية.

كما طالب البابا فرنسيس المجتمع الدولي أن يوفر للبنان الظروف المناسبة، حتى لا يغرق.

وشارك في اليوم الفاتيكاني الكاردينال الماروني بشارة بطرس الراعي، وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، ومطران بيروت للكلدان ميشال قصارجي، والمطران سيزار آسيان عن الكنيسة اللاتينية، وبطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية والقدس للطائفة الكاثوليكية الملكية يوسف العبسي، وبطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، وكاثوليكوس الأرمن الارثوذكس آرام الأول كيشيشيان، وبطريرك الكنيسة السريانية الارثوذكسية اغناطيوس افرام الثاني، والقس جوزف قصاب عن الطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا. ويحضر ايضاً المبعوث الرسولي إلى لبنان جوزيف سبيتيري، ورئيس المجلس البابوي لوحدة المسيحيين الكاردينال كورك كوش ورئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري.

وبدأ اللقاء بترحيب من الحبر الأعظم، ليعقد بعدها أول اجتماع مغلق تلاه غداء ثم الجولة الثانية من الاجتماع.

وانتقل البابا والبطاركة من الكاتدرائية إلى قاعة كليمينتينا بالقصر الرسولي بالفاتيكان لقضاء يوم من الاجتماعات مع كبار الأساقفة.

وقال البابا انه يرغب في زيارة لبنان لكنه يريد من الساسة المتناحرين الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.

وقال امين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران بول جالاجر الاسبوع الماضي ان الزيارة قد تجري هذا العام او في اوائل العام المقبل. وأشار إلى ان البابا قد يذهب إلى لبنان حتى لو لم يتم الاتفاق على حكومة جديدة.

واضاف “المجتمع المسيحي يضعف، هناك خطر ان ينهار التوازن الداخلي نفسه في لبنان مما يهدد وجود المسيحيين في الشرق الاوسط.

ونُقل عن رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري قوله: “الله وحده قادر على مساعدة لبنان للخروج من الأزمة التي هو فيها”. وكان البابا قال أمس الأول: “أدعو الجميع إلى الوحدة معنا روحياً بالصلاة كي ينهض لبنان من الأزمة الخطيرة التي يمر بها وأن يظهر مجددا وجهه، وجه السلام والرجاء”.

وجاء في بيان صادر عن دار الصحافة لدى الكرسي الرسولي: “حيّا الحبر الاعظم، في بيت القديسة مارتا في الفاتيكان رؤساء الكنائس في لبنان لمناسبة “يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان”. وقال إنه سيلتقي (امس) بقادة الجماعات المسيحية الموجودة في لبنان، ليوم تأمل حول الوضع المقلق في البلاد وللصلاة معاً من أجل عطية السلام والاستقرار”.

أضاف: “إنه يوكل هذه النية إلى شفاعة أم الله المكرمة في مزار حريصا، ومنذ هذه اللحظة أطلب منكم مرافقة الاستعداد لهذا الحدث بصلاة تضامنية، طالبين مستقبلا أكثر سلاما لهذا البلد الحبيب”.

وتوجه الجميع بعد ذلك سيراً على الأقدام من بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس حيث كانت هناك وقفة صلاة: “صلاة الأبانا”.

وتخلل “يوم التأمل” ثلاث جلسات مغلقة في القصر الرسولي بالفاتيكان، الأولى عند الساعة العاشرة صباحا، والثانية عند الساعة 11، والثالثة عند الساعة 14. واختُتم “يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان” عند الساعة السادسة مساء في بازيليك القديس بطرس بصلاة مسكونية من أجل السلام”.

وذكرت معلومات من الفاتيكان ان نتائج اللقاء ستتظهر في وقت لاحق، من خلال شبكة علاقات الفاتيكان مع دول العالم المؤثرة الرافضة انهيار لبنان.

وتابع الرئيس ميشال عون مباشرة عبر شاشة التلفزيون، وقائع افتتاح البابا فرنسيس لـ”يوم التأمل”، وكان غرد عبر “تويتر”: “اليوم يشارك العالم قداسة البابا فرنسيس الصلاة والتأمل من أجل لبنان. دعوتنا معاً، مسيحيين ومسلمين، أن نوطّد قيم الحق والعدالة والتوازن والاحترام المتبادل التي ترسّخ وحدتنا الوطنية، فنعيد معاً لوطننا رسالته الفريدة في العيش المشترك، في محيطه والعالم”.

واعتبر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري: “ليس بغريب على حاضرة الفاتيكان أن يبقى لبنان في قلبها، من خلال هذه الدعوة الميمونة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس لعشرة قادة روحيين، بقصد مساعدة لبنان للخروج من واقعه الصعب”.

واضاف: “أملنا ان يتكلل اللقاء بالنجاح بدعاء جميع اللبنانيين لحماية عيشهم المشترك”.

أميركياً، اكدت وزارة الخارجية الاميركية ان “لبنان يستحق حكومة لانقاذه من تدهور الوضع الاقتصادي والانساني الذي تسبب به فساد وسوء إدارة القادة السياسيين لعقود”.

واضافت الخارجية الأميركية “أوضحنا خلال محادثاتنا مع الاطراف المعنية في لبنان ضرورة اظهار القادة السياسيين مرونة لتشكيل حكومة قادرة على تطبيق الاصلاحات”.

قانون أميركي لنزع سلاح حزب الله

وفي اطار الضغوطات الأميركية، تقدم النائب الجمهوري عن نيويورك، لي زيلدن، وزميلته الديموقراطية عن ولاية فرجينيا ألين لوريا، يوم الثلاثاء الماضي، بمشروع قانون يدفع وزارة الخارجية الأميركية إلى ممارسة ضغوط جديدة على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض قرار يقضي

يطالب مشروع القانون، المُسمى “قانون الإبلاغ الأمني الاستراتيجي للبنان Strategic Lebanon Security Reporting Act”، وزارة الخارجية بوضع استراتيجية لمساعدة لبنان على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم الاتفاق عليه بعد حرب تموز عام 2006، ووضع استراتيجية لنزع سلاح الجماعات المسلحة، على طول الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.

وينص المشروع على تقديم وزارة الخارجية الأميركية تقرير حول مدى تأثير حزب الله على الحكومة اللبنانية والجيش، ومدى قدرة الجيش اللبناني على تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتأثيرات المساعدات الأمنية الأميركية على لبنان، وكذلك التهديدات التي يواجهها لبنان من سوريا.

ويشجع مشروع القانون التعاون بين لبنان وبعثات حفظ السلام الدولية على الحدود، واستخدام التعاون الدبلوماسي الأميركي – اللبناني لمنع بناء الأنفاق العابرة إلى داخل إسرائيل ومصانع الأسلحة داخل لبنان.

الاعتذار لا يحل المشكلة

أما سياسياً، فلا جديد على صعيد تشكيل الحكومة بينما الرئيس المكلف سعد الحريري لا يزال خارج البلاد، ولكن نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش قال: إن الكلام حالياً ليس عن الاعتذار لكن البحث قائم على ماذا بعد الاعتذار.

واعتبرت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة، ان كل ما يروّج من اخبار وسيناريوهات متعددة لاعتذار مرتقب للرئيس المكلف سعد الحريري، إنما يقف خلفه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يُعبّر من خلال ما يروّج عن تمنياته الشخصية بهذا الخصوص، في حين ان خيار الاعتذار كان مطروحاً منذ مدة، ضمن خيارات اخرى للخروج من ازمة التعطيل المقصود للتشكيل من قبل الفريق الرئاسي.

واشارت المصادر إلى ان ايهام الرأي العام بأن خيار إعتذار الحريري يحل الازمة، انما هو محاولة لحرف الوقائع وتصوير المشكلة وكأنها باستمرار الرئيس المكلف بمهمته، بينما يدحض تسلسل الاحداث هذه التلفيقات والاكاذيب، ويدل بوضوح على ان مكمن الازمة هو في تجاوز رئيس الجمهورية للدستور ومهامه وامعانه بتعطيل كل مساعي وجهود تشكيل الحكومة الجديدة.

وشددت المصادر على أن كل من بيدهم الحل والربط بقرار تشكيل الحكومة، يشيرون الى ان التواصل لحل ازمة تشكيل الحكومة مجمد في الوقت الحاضر، ولا توجد مؤشرات جدية لاعادة تحريكها قريبا، ربما لاعتبارات وظروف خارجية يتجنب البعض الاشارة اليها او حتى تأكيدها، والنتيجة بقاء لبنان بلا حكومة جديدة حتى اشعار آخر.

وأفادت مصادر سياسية مطلعة عبر “اللواء” ان موقف رئيس الحكومة المكلف من الاعتذار وعدمه يتبلور بعد عودته من الخارج على ان الظرف والتوقيت متروكان له وحده مع العلم أن القرار الذي يتخذه يدرس تبعاته.

وقالت المصادر ان المخاوف من انعكاسات الاعتذار تكثر لأن ما لم ينضج حل عن الشخصية المرشحة بعد الاعتذار فان الملف الحكومي سيقفل من جديد.

الى ذلك، لاحظت المصادر ان موضوع البطاقة التمويلية الذي يحتاج الى قرار حكومي قد يعلق ما لم يحظ بموافقة الحكومة، مشيرة الى انه لا بد من انتظار القرار بشأن امكانية عقد جلسة لحكومة تصريف الاعمال من اجل الآلية التنفيذية.

وفهم من المصادر نفسها ان الوضع برمته لا يزال في دائرة الخطر لأن ترددات رفع الدعم ستبقى قائمة ما لم يكن هناك من حلول شاملة وسط مخاوف جدية على الاحتياطي الالزامي الذي تناقص الى حد الـ15 مليار دولار فقط.

وهكذا، انشغل لبنان امس فضلاً عن صلاة الفاتيكان، بمتابعة وضع المحروقات وإمكان حدوث انفراجات نسبية في ازمة المحروقات بعد بدء الشركات توزيع المادة على المحطات لكن على السعر العالي بين 70 و73 ألف ليرة للبنزين والمازوت و55 ألف ليرة لقارورة الغاز تقريباً، وانفراج مرتقب في أزمة الدواء بعد اجتماع في القصر الجمهوري تقرر خلاله الإبقاء على دعم الدواء مع ترشيده. وانفراج أمني في طرابلس بعد الأحداث التي عصفت بها خلال الايام القليلة الماضية.

صرخة المفتي دريان

وإزاء تردي احوال المواطنين والامن، رأى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، “إن الشعب اللبناني لا يستحق أن يذل ويهان من ‏اجل تأمين قوت يومه، ويضيع ساعات من عمره في الشوارع للحصول على الدواء والحليب ‏لأطفاله وبعض الليترات من الوقود، ومقومات العيش الكريم التي من واجب الدولة تأمينها كحدٍ ‏اقل لحياة مستقرة كي يعيش المواطن في أمن وأمان، وهذا يتطلب جهود كل المسؤولين في الدولة ‏المعنيين بهذا الأمر، لأن ما وصلنا اليه من انهيار ينذر بعواقب وخيمة في شتى الصعد، ولولا ‏حكمة الجيش اللبناني والقوى الأمنية في البلد لعاش الوطن في فوضى عارمة وشاملة التي نحن ‏على مشارف الدخول فيها‎”.‎

وقال المفتي دريان في بيان: “نناشد الجيش والقوى الأمنية اللبنانية ردع كل من يحاول الإخلال بالأمن ‏في المناطق اللبنانية كافة، والضرب بيد من حديد منعاً من الوصول الى الأمن الذاتي الذي ‏يرفضه الجميع، مع حفظ حق المواطنين في التعبير السلمي عن أوجاعهم، وننبه من أي تعرض ‏للجيش هو تعرض لكل اللبنانيين الشرفاء الذين هم مع جيشهم حامي وطنهم”.‎

ونوه بـ”المهام الكبيرة التي يقوم به الجيش والقوى الأمنية في حفظ الأمن والسلامة والاستقرار ‏الذي هو الأمل الأخير في بقاء لبنان وشعبه الصبور الذي لا يفقد إيمانه بالله وبوطنه الذي ‏سيخرج لا محالة من هذا النفق المظلم بهمة المخلصين والأوفياء لوطنهم”.‎

دعم الدواء

على الصعيد المعيشي، ترأس رئيس الجمهورية ميشال عون اجتماعاً بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ووزير المال غازي وزني، ووزير الصحة حمد حسن، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، خُصّص للبحث في أزمة الدواء والحلول الآيلة الى الحدّ من تداعياتها السلبية.

وصدر عن الاجتماع بيان اشار الى “توافق على الاستمرار في سياسة دعم الدواء والمستلزمات والمغروسات الطبيّة، ضمن آلية تطبيقية تلحظ الأولويات المحدّدة من وزارة الصحة وفق خطة الترشيد المرفوعة من رئيس الحكومة الى مجلس النواب، وضرورة دعم الصناعات الدوائية الوطنية بالتنسيق بين وزارة الصحة ونقابة صناعة الأمصال والأدوية اللبنانية”.

وقال البيان: “ستصدر لاحقاً موافقة استثنائية من رئيسي الجمهورية والحكومة من أجل تثبيت استمرار سياسة دعم الدواء والمستلزمات والمغروسات الطبيّة”.

وعلمت “اللواء” ان نقاشاً حصل بين الرئيسين عون ودياب وبين وزير المال حول الامكانات المالية لتغطية الدعم، وحيث أعلن وزني ان الاحتياطي المالي يتراجع، وانه لا يجب ان يكون الدعم من الاحتياطي، لكن النقاش تركز على ان موضوع دعم الدواء لا بد منه، وهو ما اصرّ عليه الرئيسان عون ودياب. وانتهى النقاش على تبني وجهة نظر الرئيسين على ان يكون الدعم بدرجة اساسية على ادوية الامراض المزمنة كالقلب والضغط والشرايين والسرطان والسكري وسواها وعلى المستلزمات والمغروسات الطبيّة، ويُرفع تدريجياً على الادوية الاخرى،على ان تجري اجتماعات لاحقة للاتفاق على آلية الدعم. وسيتم الدعم بموافقة استثنائية من الرئيسين عون ودياب، كما جرى في مسألتي سلفة الخزينة للكهرباء بـ200 مليون دولار، ودعم المحروقات على ان تتعهد وزارة المال بإعادة الاموال.

حلحلة المحروقات

بالتوازي لاحت بوادر حلحلة مرتقبة في ازمة المحروقات مع صدور جدول الاسعار الجديد صباح امس، وبدء الشركات بتسليم البنزين والفيول الى المحطات تباعاً على السعر الجديد من مساء امس وصباح اليوم، بعدما بدأت البواخر بإفراغ حمولتها، مع وعود تلقتها الشركات المستوردة للنفط بفتح اعتمادات في 10 تموز المقبل، وفي حال صدقت ستُحلّ مشكلة البنزين جزئيًّا. ومع ذلك لم تنتهِ صفوف سيارات المواطنين الطويلة المنتظرين ساعات طويلة تحت الحر الشديد.

وقال عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس أن “الشركات تقوم بالتوزيع على المحطات بوتيرة أفضل من قبل، ومن المفترض أن نلمس بعض التحسّن”. لكنه أشار إلى أن “الحل الجذري للأزمة هو بوقف التخزين والتهريب… وليس باعتماد سعر صرف 3900 ليرة لدعم الاستيراد”.

وصدر امس، جدول تركيب أسعار المحروقات الجديد حيث تخطّت سعر صفيحة البنزين الـ70 ألف ليرة، وجاءت الأسعار بحسب الجدول الصادر عن المديرية العامة للنفط – وزارة الطاقة، كالآتي:

– بنزين 98 أوكتان: 72200 ليرة.

– بنزين 95 أوكتان: 70100 ليرة.

– ديزل أويل (مازوت): 54400 ليرة.

أما سعر قارورة الغاز سعة 10كلغ فبلغ 55 ألف ليرة.

المصارف غير جاهزة

مصرفيا، لم يلمس المواطنون جدية بالالتزام من قبل المصارف بالتعميم الصادر قبل شهر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رقم 128، بدءا من 1 تموز، الذي صادف امس، بذريعة عدم وجود آلية للتطبيق، تحتاج المصارف حسب ما ذكرت للالتزام بها.

وفي الإطار، عمم “بلوم بنك” (لبنان والمهجر) على عملائه ان التنفيذ سيكون بدءاً من الاربعاء 7 تموز الجاري، والتوقيع على جميع المستندات المطلوبة.

545016 إصابة

صحياً، اعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن تسجيل 150 اصابة جديدة بفايروس كورونا في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، بالاضافة الى 3 حالات وفاة، ليرتفع العدد التراكمي الى 545016 إصابة مثبة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

Leave A Reply