فاز منتخب الدنمارك على نظيره التشيكي بهدفين لهدف، اليوم السبت، ضمن منافسات ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
سجل توماس ديلاني وكاسبرج دولبرج للدنمارك في الدقيقتين 5 و42 بينما أحرز باتريك شيك هدف منتخب بلاده الوحيد في الدقيقة 49.
وواصل أحفاد الفايكنج مغامرتهم، ليتأهلوا للدور قبل النهائي في انتظار الفائز من مواجهة منتخبي إنجلترا وأوكرانيا.
بدأت الإثارة منذ الدقائق الأول للقاء، حيث تقدم المنتخب الدنماركي بهدف مبكر من ركنية لعبها يانس لارسن من الجهة اليمنى، وارتقى لها توماس ديلاني برأسه في الشباك.
ارتفعت معنويات لاعبي الدنمارك بعد هذا الهدف، وكاد دامسجارد أن يهز الشباك بهدف ثان إلا أن الحارس التشيكي توماس فاسليك أنقذ مرماه ببراعة، بخلاف محاولات أخرى أقل خطورة من ديلاني ومارتن برايثوايت.
امتص المنتخب التشيكي صدمة البداية، وسعى لإدراك التعادل بتسديدة لتوماس هوليش أنقذها كاسبر شمايكل، وأخرى لتوماس سوتشيك خارج المرمى.
وتلقى رفاق باتريك شيك طعنة أخرى من عرضية مميزة بوجه القدم الخارجي ليواكيم مايلي، قابلها كاسبر دولبرج في الشباك، ليعزز تفوق الدنمارك بهدفه الثالث في البطولة.
بدأ المنتخب التشيكي الشوط الثاني باندفاع هجومي شديد لإنقاذ موقفه، حيث سدد أنطونين باراك كرة أبعدها شمايكل بصعوبة، بعدها أمسك الحارس الدنماركي بتسديدة سهلة من مقصية لباتريك شيك.
ولم يفقد نجم منتخب التشيك الأمل حتى سجل هدف تقليص الفارق بعد عرضية من فلاديمير كوفال.
انتبه مدرب الدنمارك للخطر وتحرك لتنشيط صفوفه بإشراك يوسف بولسن وكريستيان نورجارد ثم دانييل فاس مكان دولبرج ودامسجارد ويانس لارسن.
وبالفعل، أزعج يوسف بولسن الدفاع التشيكي بانطلاقاته في الهجمات المرتدة، وهدد المرمى في مناسبتين.
وفي الدقيقة 78، كاد منتخب الدنمارك أن يقتل المباراة بهدف ثالث من تمريرة دانييل فاس إلى بولسن الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس التشيكي بصعوبة بالغة.
بعدها بدقائق، اقتحم يواكيم مايلي منطقة الجزاء، وانفرد، إلا أن الحارس التشيكي أنقذ مرماه مجددا من هدف محقق، في المقابل لم يتعرض دفاع الدنمارك وحارسه كاسبر شمايكل لأي تهديد، لينتهي اللقاء بفوز ثمين ومستحق لأبطال أوروبا 1992.