تستمر أزمة المحروقات مع بداية الأسبوع رغم الوعود المستمرة بحلحلة الوضع.
وأوضح عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس لـ”النهار” أنّ “الأزمة لا تُحل إلّا مع إعطاء اعتمادات كافية ومتواصلة من مصرف لبنان وهذا الأمر لم يحصل حتى مع تخفيض الدّعم من 1514 ليرة إلى 3900 ليرة لبنانية، وكذلك على الدولة ضبط عملية توزيع المحروقات على المحطات”.
وتابع أنّ استمرار الأزمة يعود إلى “عدم فتح الاعتمادات من قبل مصرف لبنان إلى جميع الشركات لذلك نشهد بعض المحطات التابعة لشركات معيّنة مقفلة، وقد علمنا أنّ المركزي سيفتح لها اليوم بعض الإعتمادات. بالإضافة إلى ذلك يوجد ظاهرة جديدة وهي السوق السوداء التي تنامت مع موسم الصيف وبدء توافد المغتربين”.
وأكّد على أنّ “حال الهلع لدى المواطن الذي يأتي إلى المحطة رغم أنّ خزّان سيارته يحتوي كمّيات كافية من البنزين الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من التأزّم والطوابير أمام المحطات”، مشيراً الى أنّ “تهريب المحروقات يلعب دوره البارز في أزمة الوقود المستمرة”.