طور باحثون في ألمانيا طائرة بدون طيار خفيفة يمكنها تحديد أماكن المستغيثين بالتقاط نداءاتهم، ما يجعلها مناسبة للكوارث الطبيعية بشكل خاص.
وسيتم استخدام الأجهزة المستقلة للمساعدة في إنقاذ الناجين الذين يصعب العثور عليهم بعد الكوارث الطبيعية، حيث سجل المهندسون أنفسهم وهم يصدرون أصواتا قد يصدرها شخص معرض للخطر، مثل الصراخ والتصفيق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، درب الباحثون خوارزمية الذكاء الاصطناعي للطائرة على التعرف على تلك الضوضاء، مع تصفية أزيز دواراتها وضوضاء الخلفية الأخرى.
وينظر إلى الطائرات بدون طيار بشكل متزايد على أنها أداة لوحدات البحث والإنقاذ، إلى جانب استخدامها العسكري.
وقال باحثون في Fraunhofer FKIE في Wachtberg بألمانيا: “أثناء الكوارث، مثل الزلازل أو تحطم السفن، كل دقيقة مهمة للعثور على الناجين”.
ويمكن للطائرات بدون طيار الوصول وتغطية المناطق الأكبر التي يتعذر الوصول إليها بشكل أفضل من رجال الإنقاذ على الأرض أو أنواع أخرى من المركبات، وتزويدهم بأحدث التقنيات لتوفير الوعي السريع بالحالة ودعم فرق الإنقاذ في تحديد موقع الضحايا أثناء الكوارث.