في مواجهة من العيار الثقيل، يلتقي منتخب إيطاليا مع نظيره الإسباني، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب ويمبلي، في إطار منافسات الدور نصف النهائي من كأس أمم أوروبا “يورو 2020”.
المنتخب الإيطالي تأهل لهذا الدور بعد فوزه بشق الأنفس على بلجيكا بنتيجة (2-1)، فيما فاز اللاروخا على نظيره السويسري بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).
دافع الانتقام
يعيش منتخب إيطاليا أوج توهجه في السنوات الأخيرة، وتحديدًا منذ تولي روبرتو مانشيني، المهمة الفنية، حيث استطاع أن يصنع جيلاً رائعًا للأزوري، وقاده لتحقيق سلسلة من الانتصارات لا تزال مستمرة منذ فترة تصل إلى عامين ونصف.
وتعود آخر خسارة للأزوري إلى 10 سبتمبر/ أيلول 2018 عندما سقط في فخ الهزيمة أمام البرتغال بدوري الأمم الأوروبية، ومنذ ذلك الحين، استطاع المنتخب الإيطالي أن يخوض 32 مباراة بدون أي هزيمة حتى الآن.
وسيدخل المنتخب الإيطالي لقاء إسبانيا بدافع الانتقام، فمع القوة التي يتمتع بها الفريق الأزرق والنشوة التي يعيشها حاليًا، فإن دوافعه للفوز أكبر، وسيبحث بلاشك عن الانتقام من الإسبان.
وسيسعى الطليان للثأر من الهزيمة التاريخية التي تعرضوا لها على يد الإسبان في نهائي يورو 2012، عندما التقى الفريقان على الملعب الأولمبي بالعاصمة كييف، ونجح لاعبو اللاروخا في تحقيق فوز عريض بنتيجة (4-0) ليتوج الإسبان بلقب البطولة على حساب الأزوري.
وفي العام التالي في 2013، عاد مننتخب إسبانيا ليذيق إيطاليا مرارة الخسارة مجددًا بعدما أقصاه من نصف نهائي كأس العالم للقارات، بعد الفوز بركلات الترجيح.
تاريخ المواجهات
وعلى مدار التاريخ، التقى منتخب إسبانيا بنظيره الإيطالي في 37 مباراة بمختلف المسابقات سواء وديًا أو في البطولات الرسمية، استطاع اللاروخا أن يحقق 13 انتصارا مقابل 11 فوزا لإيطاليا، فيمان كان التعادل سائدًا في 13 لقاء.
المنتخب الإسباني تمكن من تسجيل 51 هدفا في شباك إيطاليا، كما سجل الأزوري نفس العدد من الأهداف في شباك اللاروخا.
وتعود آخر مباراة جمعت إسبانيا بإيطاليا إلى 9 فبراير/ شباط عام 2017، بمرحلة المجموعات بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، عندما حقق المنتخب الإسباني فوزا عريضا بنتيجة (3-0)، وسجل حينها إيسكو “هدفين” وألفارو موراتا.