الإثنين, نوفمبر 25
Banner

قيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل أحيت يوم شهيد أمل في مدينة صور

فوعاني: نحن أكبر من أقلام مشبوهة ونفوس مريضة تريد النيل من تاريخ شهدائنا وقيادتنا

إعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني أن ما نشاهده اليوم من طوابير الذل أمام محطات الوقود والصيدليات والمحلات التجارية والمحتكرين الذين أمعنوا فساداً ولكل من يستغل تعب الناس واوجاعهم وظروفهم عليهم أن يفكروا كثيراً لأن انتفاضة الشعب عندما تحصل لن تتوقف أبداً وعلى التجار الجشعين أن يراعوا الله والناس في كل ما من شأنه أن يحفظ مجتمعنا في الداخل.

كلام الفوعاني جاء خلال لقاء عقدته قيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل بمناسبة يوم شهيد أمل في مدينة صور، بحضور النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، المفوض العام لكشافة الرسالة الإسلامية حسين قرياني وقيادات وكوادر حركية.

وتابع فوعاني: “عندما أسس الإمام الصدر هذه المقاومة كان حريصاً على بناء المجتمع من الداخل، آمن بالوحدة الوطنية والعيش الواحد وضرورة أن يكون هناك مجتمع متماسك في الداخل، واليومَ، المؤامرة كبيرة تستهدفنا جميعاً من خلال المؤامرة الإقتصادية التي تحتاج الى تضافر جهود الجميع،… فبالأمس عندما كان هناك وباء كورونا أنشأت حركة أمل الكثير من خلايا الأزمة واستطعنا المواجهة وكان هناك الكثير من الخيّرين والمغتربين الذين مدوا يد العون واستطعنا أن نتجاوز هذه الأزمات،في ظلّ الكثير من التشويش الإعلامي الذي طال هذه الحركة ورئيسها وقيادييها واستطاعت أن تقف في وجه هذه الهجمات وتؤسس من جديد فهذا التضليل الإعلامي المستمر علينا منذ نشأة هذه الحركة يهدف الى النيل منها،ومن تاريخنا المشرق بطولةً وشهادة وتضحية… نقول لهذه الأبواق، نحن أكبر بكثير من أقلام مشبوهة ومواقف ممولة تريد النيل من تاريخ إمامنا وشهدائنا وتاريخ قيادتنا وتعب المجاهدين الذين كتبوا بنجيعهم أننا أفواج مقاومة لن تهدأ.. وأن البناء الداخلي لأي مجتمع يبدأ من الداخل، ونحن بحاجة الى هذا التماسك اليوم وغدًا وعلى السلطة الموجودة لا سيما من وزارات تصريف الاعمال أن تقف أمام مسؤولياتها التاريخية وأن تقوم أجهزة الرقابة المعنية بالضرب بيد من قانون ويد من حديد ضد كل من يستغل الأوضاع الراهنة من اجل مراكمة ثرواتهم”.

وأضاف الفوعاني : “في يوم شهيد حركة أمل نجدد الدعوة للعبور الى الدولة المدنية بعيداً عن الطائفية والمذهبية وكل ما يجمّد مواهب الإنسان، وهو ما يسعى له دولة الرئيس نبيه بري الذي اقترن مسعاه بالكثير من الجهد ولكن ليس هناك من يريد التعاون الحقيقي، ومعظم الكتل النيابية رفضت التخلي عن طائفيتها ومناطقيتها لتعبك الى رحاب الوطن من خلال اصلاح يكون معه لبنان دائرة انتخابية واحدة أو دوائر كبرى، للانصهار الوطني، ولزامُ علينا أن نجدد في هذه الحياة السياسية وأن نسعى الى نموذج سياسي متقدم لأن هذا المجتمع يحتاج الى رؤية سياسية استشرافية مازال الرئيس نبيه بري يؤكد عليها للخروج من كل الازمات.

وأكمل الفوعاني: “لبنان ليس بلداً ميئوساً منه، قد يكون بلداً متعثراً اقتصاديا، لكنه يمتلك الكثير من الإمكانيات وليس فقط المادية وأهم ما يريده العدو الإسرائيلي في لبنان هو إنسان لبنان، لذلك سعى الكثير الى إفشال تجربة الإنسان في لبنان”.

وختم بقوله: “اليوم البعض يحاول أن يصوّر حركة أمل أنها حركة طائفية، نقول لهم نحن حتى في لقاءاتنا الداخلية نصر أن نقدّم نموذجاً انسانياً متقدماً في الوحدة الوطنية وأبعد ما يكون عن هذه العصبيات ولا نستحضر أي موقف مذهبي،فنحن دعاة بناء الوطن … والبعض يحاول النيل من كرامة هذه الحركة ونحن على يقين أن الحركة فوق الشبهات ولن ينال منها أقزام السياسة،والطائفيون الجدد،والمغرر بهم بمواقفَ بائسة. ونحن نفتخر بتاريخنا ونعتز بحاضرنا ونستشرف الغد بعين الامل،مهما غلت التضحيات سننتصر على ما يُدبر لهذا الوطن في ليل داج.

Leave A Reply