نفّذ عدد من مقدمي الخدمات العاملين في مقر قيادة قوات اليونيفيل في بلدة الناقورة وقفة احتجاجية امام البوابة الرئيسية لمقر اليونيفل بعد محاولة قطع أرزاقهم نتيجة تعاقد اليونيفيل مع شركة خدمات أخرى والتي تسعى إلى خفض رواتبهم بنسبة تصل الى حوالي 80%.
وقد رفع المحتجون اللافتات المنددة بهذه الخطوة التي تنعكس سلباً على معيشة عائلاتهم في ظل الظروف القاسية التي يمر بها البلد.
وبالمناسبة تحدث بإسم المحتجين مدير مدرسة الناقورة جمال حمزة معلتاً التضامن الكامل مع الموظفين ومستنكرا قرار تحويل رواتبهم من الدولار إلى الليرة بمبلغ لا يتجاوز ١٥٠ دولار ا بعدما كان ٨٠٠ دولارا.
بدورهم أكد الموظفون المتضررون انهم يرفضون تخفيف رواتبهم بنسبة ٨٠ بالمئة مؤكدين بأن رئيس البلدية في الناقورة استدعى ممثل الشركة بحضور ممثلين عنهم ، والذي لم يكترث للاحتجاج ورفض الخفض الحاد لهذه الرواتب وأكد الموظفون مضيهم في التحرك لنيل حقوقهم ، قائلين: “اذا كان المطلوب الاستغناء عن خدماتنا واستقدام موظفين آخرين فهذا لن نرضى به ولن تستطيع الشركة العمل لأن قطع الأرزاق من قطع الأعناق.