أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي بزي أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري حاول المساعدة في إنقاذ الجميع والبلد، ولكن للأسف تغلبت المصالح الضيقة على مصلحة البلاد والعباد”، مشدداً على أن المرحلة الراهنة تتطلب قدراً عالياً من المسؤولية الجماعية للحؤول دون الإنهيار .
وعرض بزي خلال لقاء حواري سياسي إقتصادي في منزل عضو بلدية بنت جبيل سامي بزي، وقائع وإنجازات حركة أمل ورئيسها وكتلة التنمية والتحرير على مر نشأتها، والتي كانت تعبيراً عن خيارات وطموحات الناس.
وأكد بزي تفهمه غضب ومعاناة المواطنين إزاء الأوضاع الإقتصادية والنقدية والمعيشية، قائلاً: “نحن أيضاً جزء من هذا الغضب، وهذه المعاناة لا يجب أن تجعل الواحد منا يضل الطريق”.
وأشار بزي إلى واجبات الوزارات المختصة والأجهزة الأمنية والسلطات القضائية في ملاحقة المهربين والمحتكرين والمخزنين، معتبراً أنهم “يمارسون أبشع أنواع الإستغلال ضد المواطنين”.
وكرر بزي ما قاله الرئيس بري أن “لا حصانة على أي متورط في أي موقع كان، وان المجلس النيابي سيكون مع القضاء إلى أقصى الحدود تحت سقف القانون والدستور” .
وقد حضر اللقاء أعضاء بلدية وإختيارية، ومسؤول حركة أمل في منطقة بنت جبيل علي حسين خليل، ومسؤول الحركة في المدينة خضر طنانا، وكوادر حركية.