رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي إن الحالة المأساوية التي وصل اليها المواطن والدولة لم تؤثر على ضمائر المسؤولين وتحركهم للقيام بواجبهم الإنساني والوطني والاخلاقي ويسارعوا بالعمل لانقاذ الناس مما اوقعوهم فيه على مدار ثلاثين عاما.
وتابع العلامة ياسين: كنا نتمنى ان يأتي عيد الاصخى ويكون بداية فرج وان يضحي المسؤولون بانانياتهم وشجعهم لمصلحة خير الوطن والمواطن ولكن بقي المواطن هو الضحية وبقوا هم الجلادون.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان له حيث اضاف: اننا نتساءل هل المقصود مما يجري في الجنوب وبالتحديد مدينة صور ومنطقتها من نقص شبه كامل بالمحروقات والدواء وحتى المواد الغذائية هو عقوبة مقصودة بحق الناس لانهم التزموا المقاومة خط الامام الصدر والدفاع عن بلدهم من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب.
وختم العلامة ياسين مشددا على ضرورة البدء بالاجراءات القانونية لتكليف رئيس جديد بتشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن مناشدين المواطنين تحويل تحركاتهم بالاتجاه الصحيح ضد المسببين من المسؤولين وعدم قطع الطرق على بعضهم البعض وخصوصا على الساعين لتحصيل قوتهم وقوة عيالهم وعدم الاضرار بالممتلكات العامة والخاصة من مطاعم وغيرها.