لم يعد الماس صديق المرأة فقط، بعد أن كشف مصمم بريطاني عن مجموعة جديدة لأزياء وإكسسوارات الرجال، تتضمن زوجاً من الأحذية المرصعة بالماس بقيمة 200 ألف جنيه استرليني، وحزاماً من البلاتين وسترات جلدية بالذهب.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن كريستوفر شليس، مؤسس دار تصميم هاوس أوف بورجيزي في برمنجهام، صمم وصنع أحذية للرجال باستخدام الماس عيار 18 قيراطاً والذهب عيار 18 قيراطاً.
الأكثر من هذا أن المصمم، الذي باع سابقاً زوجاً من الأحذية بقيمة 200 ألف جنيه استرليني إلى المطربة الأمريكية بيونسيه، صمم حزاماً بلاتينياً من الصلب والماس بقيمة 60 ألف جنيه استرليني.
وتشتمل المجموعة الجديدة من الملابس الرجالية التي صممها شليس على عدد من السترات الجلدية الصوفية الذهبية المرصعة بالماس والذهب بقيمة 36 ألف جنيه استرليني وأطقم وأزرار أكمام بقيمة 4000 جنيه استرليني.
وأشار المصمم البريطاني إلى أن أحدث ابتكاراته، الأحذية، هي نتاج 3 سنوات من العمل، منوهاً: «تم ترصيع كل حذاء بعناية فائقة بماسة عيار 18 قيراطاً عالية الجودة مدمجة في هيكل الحذاء».
وتوجد على جانب واحد من الحذاء زهرة فلور دي ليز من البلاتين والماس، وهي فكرة مميزة مستخدمة في تصميمات المبدع البريطاني.
وتتميز الأحذية أيضاً بنعل داخلي من الذهب عيار 18 قيراطاً، “يمنح مرتديها امتياز السير دائماً على طريق من الذهب”، وفقاً للمصمم.
كما يتميز رباط الحذاء برؤوس من البلاتين والألماس للحصول على رفاهية باهظة للغاية.
بالنسبة للسترات فهي مصنوعة من الجلد وزودت كل منها بـ30 قطعة من الذهب الخالص أو البلاتينيوم.
ومثل الأحذية، يمكن نقل المعادن الثمينة الموجودة على السترة أو الحزام إلى ثوب جديد في حالة البلى.
وأوضح شيليس أنه استمد إلهامه لمجموعة الملابس الرجالية، التي يطلق عليها اسم Courtier Range، من «العصر الذهبي الذي بدأ بتتويج الملكة إليزابيث الأولى عام 1558».
وتابع: «كانت هذه حقاً بداية آداب وأسلوب وأزياء راقية أنيقة لا تشوبها شائبة صممت بواسطة مبدعي البلاط الملكي للملكة».
وأوضح أن تلك العناية الفائقة بالأناقة الذكورية والحرص على أدق التفاصيل تنبع من تنافس جميع رجال البلاط على عين الملكة الشابة وقلبها بارتداء أرقى الملابس.
