عثر العمال على أكبر كتلة من الياقوت الأزرق في العالم بقيمة 72 مليون استرليني أثناء حفر بئر في حديقة منزل في منطقة راتنابورا بسيريلانكا.
وذكرت صحيفة صن أن هناك عطاءات أجنبية لشراء الحجر البالغ وزنه 510 كيلوغرامات، والذي تم نقله إلى خزنة مصرفية في كولومبو تحت حراسة مسلحة.
وقال صاحب الياقوت المحظوظ جاميدج، الذي رفض الإفصاح عن اسمه الأول: «نبهنا العامل الذي كان يحفر البئر إلى بعض الأحجار النادرة، وعثرنا في وقت لاحق على هذه الكتلة الضخمة».
وأبلغ تاجر الأحجار الكريمة السلطات سراً عن الاكتشاف المذهل في عام 2020، لكن الإعلان عن الأحجار الكريمة، استغرق شهوراً حتى يتم الانتهاء من فحصها.
وقام الخبراء أولاً بإزالة الطين والشوائب الأخرى حتى يتمكنوا من تحليل جودة الياقوت والتصديق عليها.
من جانبه، كشفت الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات في سريلانكا إن العشرات تقدموا للحصول على قطعة من الأحجار الكريمة من بينهم ممثلون عن العائلة المالكة.
وقال رئيس الهيئة، ثيلاك وييراسينغي: «الكتلة المكتشفة من الياقوت، ربما تكون الأكبر في العالم، ونظراً لحجمها وقيمتها، نعتقد أنها ستثير اهتمام جامعي التحف أو المتاحف الخاصة.»
ويبلغ طول كتلة الياقوت النجمي 100 سم وعرضها 72 سم وارتفاعها 50 سم.
ورغم أنها تخص مالك الأرض، فإنه تم نقلها لحفظها في خزينة بنك سيلان في ظل إجراءات أمنية مشددة.
من جانبها، ذكرت عالمة الأحجار الكريمة الدكتورة جاميني زويسا: «ربما تكونت تلك الكتلة الثمينة منذ نحو 400 مليون سنة».
ويطلق على سريلانكا اسم «عاصمة الياقوت في العالم ويشتهر الياقوت الأزرق المبهر في سيريلانكا بتفرده في اللون والوضوح والجودة».