أكّد القيادي في حركة أمل الحاج عباس عباس أن لا خوف أن يجوع لبنان لأن هناك ثروة في البحر وثروة في العقل لأن نتاج العقل اللبناني المبدع يضاهي نتاج العقل الإسرائيلي، ولكن للأسف هناك جدران فصل مذهبي ومناطقي وطائفي يهجّر الكفاءات العلمية لكل العالم، ولا حل للأزمات المتراكمة والمتتالية إلا بإصلاح النظام السياسي والتمسك ببندقيتنا ومواجهة العدو الاسرائيلي الذي يمنع علينا الإصلاح السياسي والوحدة الوطنية والاستثمار لثرواتنا في البر والبحر، قائلاً: “إذا وضعونا في صورة خيار بين السلاح والرغيف، فإذا تخلّينا عن السلاح فإننا حتى الرغيف لن نجده.
كلامه جاء خلال لقاء سياسي في طيرحرفا، وقال عباس: ” نحن نتمسك بسلاحنا ووحدتنا الوطنية، ففي الداخل شراكة وطنية أي نحن لا نلغي أحد ولا أحد يلغينا وأيضاً نتمسك بوطنيتنا لأن العدو شر مطلق ومعركتنا طويلة بحاجة الى الصبر وتحمل المسؤوليات، وفي مناطقنا أي مناطق الصمود فإن حق الناس علينا أن نعمل خلية أزمات ونحسن إدارتها ونخفف من وطأتها”.
وعلى صعيد الخارج قال عباس أن هناك قراءة للعام 2022 حول الشرق أوسطية تقول بإنتظار التسوية الايرانية الأمريكية بالعودة للإتفاق النووي، ولكن في ظل الضغط الإقتصادي على إيران وكل المحور من سوريا للعراق للبنان لليمن بسبب ظهور تقدم ميداني لمحور المقاومة فإن هذا الضغط يزداد أكثر فأكثر مع تقدّم هذا الميدان ويتبعه بالتالي ضغط إقتصادي لم يمارس في تاريخ العالم، وختم قائلاً أن المعركة أصبحت في خواتيمها.