في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، إن جهاز آيباد اللوحي شهد أنجح ربع له في يونيو منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وخرجت الآن شركة أبحاث السوق IDC بأحدث أرقام الشحنات العالمية التي تؤكد ريادة آبل في منافسة الأجهزة اللوحية.
وبعد تحديث iPad Air في عام 2020 وإطلاق آيباد برو الذي تمت ترقيته في وقت سابق من هذا العام، فمن المتوقع أن تقوم آبل في المرة القادمة بتحديث آيباد ميني.
وتقدر IDC أن آبل شحنت 12.9 مليون جهاز آيباد في الربع الثاني. وأقرب منافسة لها هي سامسونج التي وصلت إلى 8 ملايين شحنة.
وكان الربع الثاني من عام 2021 ربعًا قويًا آخر لكل من أجهزة كروم بوك والأجهزة اللوحية، حيث سجلت كلتا فئتي الأجهزة نموًا على الرغم من المقارنة السنوية الصعبة.
ووفقًا للبيانات الأولية من مؤسسة البيانات الدولية، نمت شحنات كروم بوك بنسبة 68.6 في المئة سنويًا مع كميات وصلت إلى 12.3 مليون وحدة.
وبالرغم من أن هذا لم يكن ربعًا قياسيًا لأجهزة كروم بوك. ولكن لم يكن بعيدًا عن الربعين السابقين، مما حطم المستويات المرتفعة السابقة.
وكان قطاع الأجهزة اللوحية أكثر اعتدالًا قليلاً من أجهزة كروم بوك، لكنه لا يزال قادرًا على النمو بنسبة 4.2 في المئة سنويًا، حيث بلغ إجمالي الشحنات 40.5 مليون وحدة.
وبالرغم من النتائج الإيجابية خلال الربع، فإن كلا الفئتين تعانيان من بعض التباطؤ من الطفرة في الأرباع السابقة.
هيمنة آبل مستمرة
بالنسبة لأجهزة كروم بوك، بينما لا يزال الطلب مرتفعًا، بدأ البائعون بإعطاء الأولوية لأجهزة الحاسب المحمولة العاملة بنظام ويندوز. وذلك بالنظر لنقص المكونات المستمر.
وينطبق بعض هذا على الأجهزة اللوحية. ولكن هناك أيضًا قلق أكبر من أن طلب المستهلكين حول الأجهزة اللوحية يتباطأ بشكل أسرع بكثير من أجهزة كروم بوك أو حتى سوق أجهزة الحاسب الأوسع.
وقالت IDC: لا تزال الفرص في سوق التعليم وافرة لكل من الأجهزة اللوحية وأجهزة كروم بوك. اكتسب التعلم عبر الإنترنت قوة دفع سريعة ودفع بالثورة الرقمية إلى الأمام في مجال التعلم.
وأضافت: بالرغم من عدم وجود حل واحد على مستوى العالم. ولكن العديد من الأسواق الناشئة تواصل تكثيف استخدام أجهزة أندرويد اللوحية. بينما تميل المدارس في بعض الأسواق المتقدمة أكثر نحو أجهزة كروم بوك. وكان هناك أيضًا ارتفاع في استخدام أجهزة كروم بوك في مناطق من أوروبا، بالإضافة إلى عدد قليل من البلدان الآسيوية حيث تبدأ المدارس بتقبل فكرة تغيير المنصة.