ذكرى ٤ آب يوم جديد يضاف الى ايام لبنان الحزينة ( بالعنوان ) مثل ذكرى ١٣ نيسان يوم اشتعال لبنان بحرب اهلية كانت كفيلة بحصد ٢٠٠،٠٠٠ شهيد من اللبنانيين دون ان يعرفوا لماذا بدأت ولماذا انتهت .
ذكرى اجتياح لبنان من قبل العدو الصهيوني ٨٢ ١٩وهذه الحرب كانت كفيلة ايضا بحصد الاف اللبنانيين دون ان يكونوا هم المستهدفون ، وهناك الكثير من الذكريات الحزينة التي عصفت بهذا الوطن االمنكوب دون ان نعرف لماذا بدأت ولماذا انتهت ، وفي كل مرة كان الشعب اللبناني يدفع فاتورة الدم والانهيار العام على كافة الصعد ، وخاصة انهيار ثقافة المواطنة والانتماء إلى الوطن لنعيش في وطن المزرعة وقانون شريعة الغاب ، وبشطارة اللبناني المعهودة تحت عنوان لا غالب ولا مغلوب كان يحول هذه الذكريات الى مناسبات وطنية ، ويعلن يوم اقفال وطني وتقام الاحتفالات والمهرجانات وكان شيء لم يكن .
واليوم نضيف الى ايامنا الوطنية المحتفى بها يوم آخر هو ذكرى ٤ آب ، تقفل الدوائر الرسمية وتنكس الاعلام وتقام المهرجانات والخطابات الرنانة وكاننا نحتفل بيوم الانتصار على قطع الكهرباء وانتعاش الاقتصاد واقرار قانون وطني بعيدا عن التعصب والتطرف الطائفي والمذهبي المشبع بالحقد والكراهية ورفض الاخر .
حقا انت ايها الشعب اللبناني شعب جبار عنيد و عظيم
عشتم وعاشت ذكرياتكم الاليمة وكل كرنفال وانتم بخير .
حركة التلاقي والتواصل
في لبنان لا للطائفية نعم للوطن