أما بعد، ولمّا كنّا السّباقين دائماً لتلبية حاجات أهلنا الحياتية والحيوية في منطقة الجنوب، وذلك انطلاقاً من اخلاصنا و حرصنا على التزاماتنا وواجباتنا الوظيفية والاخلاقية والشرعية، في ظلّ الظروف المعيشية والاقتصادية القاسية لا بل الخانقة التي نرزح وعائلاتنا تحت وطأتها، شأننا شأن الكثير من اهلنا الذين يعانون ما يعانونه في ظل فقدان الدواء والوقود وبعض السلع الغذائية والغلاء الفاحش في الأسعار، وتراجع معدلات الرواتب مقابل الدولار.
في اطار هذا كلّه، لجأ بعض الموتورين علماً او جهلاً، الى التعرّض لنا كموظفين ومياومين في مؤسسة مياه لبنان الجنوبي ، إذ عمد هؤلاء إلى كيل التهديدات والقيام باعمال تخريبية مرفوضة. ارغموا الموضفين الى وقف الضخ وقطع التيار الكهربائي عن محطتي وادي جيلو والشهابية لساعات مم ادى الى قطع المياه عن ستين (٦٠) بلدة ومدينة
إننا واذ ندين تلك التصرفات الدنيئة، ونضعها برسم ادارة المؤسسة والاجهزة الامنية نحذر ان تكرارها قد يدفعنا آسفين لاتخاذ خطواتٍ تصعيدية حفاظاً على سلامتنا الجسدية والمعنوية.
*لجنة محطتي وادي جيلو والشهابية*
*وادي جيلو- الاثنين في :٩-٨-٢٠٢١*