ليت الناس في حياتهم كما يولدون كبراءة المولود ، فالبراءة سمةٌ تتّسم بالنقاء والطهر والصفاء والعفويّة والخلو من الذنوب . حالياًّ يعيش كثرٌ من الناس في غفلةٍ عما يدرون ، زمن قلّت فيه الحكمة ، فيما الجهل يتحكم ، الطمع والجشع والإحتكار رائدون ، بينما الرحمة والعدل والميزان غائبون .
إن الحياة الطبيعية أصبحت شبه مستحيلة في بلدٍ عاجزٍ عن النهوض بمقومات الحد الأدنى . المستقبل مظلم ، الأمل مفقود ، الطموح مشلول ، الأفق مسدود . المستبشرون لا يبشرون ، المتفائلون غير متفائلين ، المتشائمون متشائمون .
أّيّها الناس البلاء :
أما آن الأوان لصحوةٍ تصوب عقولكم وترشد دروبكم ، لماذا تناسيتم قول النبي (ص) الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء .
بقلم رئيس جمعية الأكاديميين خليل ياسين الأشقر